كان هناك احمد الملوك اراد ان يبنى مسجدا لله ولكن على حسابه الخاص دون مشاركة من احد او مساعدة او اى تدخل شريطة ان
يكتب عليه اسمه فقط
وانتهى بناء المسجد ووضع الملك اسمه عليه
وفي ليلة من الليالي
شاهد الموضوع كاملا من هنا
كان هناك احمد الملوك اراد ان يبنى مسجدا لله ولكن على حسابه الخاص دون مشاركة من احد او مساعدة او اى تدخل شريطة ان
يكتب عليه اسمه فقط
وانتهى بناء المسجد ووضع الملك اسمه عليه
وفي ليلة من الليالي رأى الملك في المنام
كأن ملك من الملائكة نزل من السماء فمسح
اسم الملك عن المسجد وكتب أسم امرأة
فلما أستيقظ الملك من النوم أستيقظ مفزوع
وأرسل جنوده ينظرون هل أسمه مازال على المسجد
فذهبوا ورجعوا وقالوا
نعم أسمك مازال موجود ومكتوب على المسجد
وقالوا له حاشيته هذه أضغاث أحلام
.
وفي الليلة الثانية رأى
الملك نفس الرؤيا
رأى ملك من الملائكة ينزل من السماء فيمسح
اسم الملك عن المسجد
ويكتب اسم امرأة على المسجد
وفي الصباح أستيقظ الملك وأرسل جنوده
يتأكدون هل مازال أسمه موجود على المسجد
ذهبوا ورجعوا وأخبروه
أن أسمه مازال هو الموجود على المسجد
تعجب الملك وغضب
فلما كانت الليلة الثالثة تكررت الرؤيا
فلما قام الملك من
النوم قام وقد حفظ اسم المرأة التي يكتب أسمها على المسجد
أمر بإحضار هذه المرأة
فحضرت وكانت امرأة عجوز فقيرة ترتعش
فسألها هل ساعدت في بناء المسجد الذي بنيته
قالت يا أيها الملك
أنا امرأة عجوز وفقيرة وكبيرة في السن
وقد سمعتك تنهى عن أن يساعد أحد في بناءه
فلا يمكنني أن أعصيك
فقال لها
أسألك بالله ماذا صنعت في بناء المسجد
قالت
والله ما عملت شيء قط في بناء هذا المسجد إلا...
قال الملك نعم إلا ماذا
قالت إلا أنني مررت ذات يوم من جانب المسجد
فإذا أحد الدواب التي تحمل الأخشاب وأدوات البناء للمسجد
مربوط بحبل إلى وتد في الأرض
وبالقرب منه سطل به ماء
وهذا الحيوان يريد أن يقترب من الماء ليشرب
فلا يستطيع بسبب الحبل
والعطش بلغ منه مبلغ شديد
فقمت وقربت سطل الماء منه فشرب من الماء
هذا والله الذي صنعت
فتجهم الملك واخذ يلوم نفسه وقال للسيدة نعم نعم
عملتى هذا العمل لوجه الله فقبله الله منك وانا بنيت كل هذا المسجد العظيم
ولكن لاتفاخر به ويكتب عليه اسمى فلم يقبله الله منى استغفر الله العظيم
واخذ الملك يستغفر ويتوب الى الله وامر بوضع اسم السيدة على
يكتب عليه اسمه فقط
وانتهى بناء المسجد ووضع الملك اسمه عليه
وفي ليلة من الليالي رأى الملك في المنام
كأن ملك من الملائكة نزل من السماء فمسح
اسم الملك عن المسجد وكتب أسم امرأة
فلما أستيقظ الملك من النوم أستيقظ مفزوع
وأرسل جنوده ينظرون هل أسمه مازال على المسجد
فذهبوا ورجعوا وقالوا
نعم أسمك مازال موجود ومكتوب على المسجد
وقالوا له حاشيته هذه أضغاث أحلام
.
وفي الليلة الثانية رأى
الملك نفس الرؤيا
رأى ملك من الملائكة ينزل من السماء فيمسح
اسم الملك عن المسجد
ويكتب اسم امرأة على المسجد
وفي الصباح أستيقظ الملك وأرسل جنوده
يتأكدون هل مازال أسمه موجود على المسجد
ذهبوا ورجعوا وأخبروه
أن أسمه مازال هو الموجود على المسجد
تعجب الملك وغضب
فلما كانت الليلة الثالثة تكررت الرؤيا
فلما قام الملك من
النوم قام وقد حفظ اسم المرأة التي يكتب أسمها على المسجد
أمر بإحضار هذه المرأة
فحضرت وكانت امرأة عجوز فقيرة ترتعش
فسألها هل ساعدت في بناء المسجد الذي بنيته
قالت يا أيها الملك
أنا امرأة عجوز وفقيرة وكبيرة في السن
وقد سمعتك تنهى عن أن يساعد أحد في بناءه
فلا يمكنني أن أعصيك
فقال لها
أسألك بالله ماذا صنعت في بناء المسجد
قالت
والله ما عملت شيء قط في بناء هذا المسجد إلا...
قال الملك نعم إلا ماذا
قالت إلا أنني مررت ذات يوم من جانب المسجد
فإذا أحد الدواب التي تحمل الأخشاب وأدوات البناء للمسجد
مربوط بحبل إلى وتد في الأرض
وبالقرب منه سطل به ماء
وهذا الحيوان يريد أن يقترب من الماء ليشرب
فلا يستطيع بسبب الحبل
والعطش بلغ منه مبلغ شديد
فقمت وقربت سطل الماء منه فشرب من الماء
هذا والله الذي صنعت
فتجهم الملك واخذ يلوم نفسه وقال للسيدة نعم نعم
عملتى هذا العمل لوجه الله فقبله الله منك وانا بنيت كل هذا المسجد العظيم
ولكن لاتفاخر به ويكتب عليه اسمى فلم يقبله الله منى استغفر الله العظيم
واخذ الملك يستغفر ويتوب الى الله وامر بوضع اسم السيدة على
0 التعليقات:
إرسال تعليق