الاثنين، 17 يونيو 2013

هل تعلم ان للانسان ثلاث عيون


نعم ثلاث عيون ولا مجال للتعجب فهي إرادة (الله)



فالأسماك والبرمائيات والزواحف والطيور وحتى اللبائن بما فيها الإنسان تملك ثلاث عيون ونحن نجهل تماما مم يخص العين الثالثة وقد يكون الكثير منا له العذر في عدم معرفة العين الثالثة00فهذه العين عند الإنسان تقع في أعماق المخ وهي محاطة بعظام صلبة من كل الاتجاهات 000ولهذا فمن المتعذر رؤيتها وهي لا تسمى بالعين بل **بالغدة الصنوبرية

وهذه العين السحرية صغيرة جدا ولا يزيد وزنها عند الإنسان عن 0.1 -0.2 جم وهي في الإنسان أصغر منها في التماسيح أو الأصناف العملاقة من الزواحف التي تملك عشرات من العيون ,
بل و مئات وكلما كان تركيب العيون بسيطا زاد عددها لدى الحيوان0وهناك حيوانات لها عين واحدة مثل مجذافيات الأرجل وهى من القشريات تسمى بالسيكلوبات وكم من العيون يجب أن تكون لدى الحيوان لكي يتمتع بأفضل رؤية ممكنة؟ هذا السؤال ليس بسيطا كما تتصور والإجابة عليه أيضا ليست بسيطة كما يبدو للوهلة

سر جديد من أسرار العظمة الإلهية


اكتشف العلماء أن هذه العين تقوم بمهمة المحرر بالنسبة للحيوانات ذات الدم البارد التي لا تستطيع الحفاظ على درجة حرارية ثابتة لأجسامها بل إن كل ما يمكنها أن تفعله هو تنظيم تلك الحرارة ضمن نطاق ضيق 000وذلك باختفائها عن أشعة الشمس نهارا والهروب من الصقيع ليلا غير أن عملية الهروب تلك سرعان ما تفقد جدواها إذا ما تعرض الحيوان لحرارة أو برودة مفرطة هنا تأتي أهمية العين الثالثة لتلعب دورها الفريد والإعجازي الذي وجدت من اجله حيث تتحول إلى جهاز لقياس درجة حرارة الوسط المحيط وتعطي إشارتها للحيوان بالابتعاد حسب حاجة الجسم للحرارة


وليست هذه هي المهمة الوحيدة للعين الثالثة فهي لدى البرمائيات تعمل على تنظيم لون البشرة
فإذا وضعت الغضاريف في غرفة مظلمة لمدة نصف ساعة يصبح لون بشرتها فاتحا بشكل ملحوظ وفي حالة خلع العين الثالثة لدى الغضروف فإنه يفقد قابلية تغيير لونهفضلا عن أن هذه العين تفرز هرمون الميلاتون الذي يؤدي بدوره إلى تفتح لون البشرة 
أما بالنسبة لللبائن فإن العين الثالثة و بالرغم من كونها مطمورة في أعماق الجمجمة فإنها تعرف جيدا الفرق بين النور والظلام 


وقد بينت التجارب التي أجريت على الفئران التي وضعت لفترة طويلة في مكان شديد الضوء أن وزن الغدة الصنوبرية قد انخفض لحد كبير في حين أن مكوثها في الظلام لفترة طويلة لم يؤثر أبدا في وزن تلك الغدة


ولا تنحصر مهمة العين الثالثة في المشاركة في تغيير لون البشرة وفي التنظيم الحراري فحسب بل إن الدراسات المسهبة التي أجريت في هذا المجال أكدت أن العين الثالثة في الإنسان قد تحولت إلى غدة كاملة ولكنها غير اعتيادية في نفس الوقت 000حيث انه من المستحيل العثور في أي غدة غير هذه الخلايا النجمية التي هي في الحقيقة خلايا عصبية عادية تماما تنتشر بشكل واسع في نصفي كرة الدماغ
ولم يستطع العلماء حتى الآن تفسير سبب مثل هذا الترابط الوثيق بين الخلايا الغدية والعصبية

((ويخلق ما لا تعلمون ))

المصدر : مواقع ومنتديات


0 التعليقات:

إرسال تعليق

هذا القالب من تصميم مدونة ربحني شكرا قوالب ربحني شكرا